Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الخميس، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٧

موقع المحيط الإخباري تتحدث عن رابطة حقي



محيط - أمل المصري

أخذت مجانية التعليم النصيب الأكبر من الاهتمامات الاجتماعية والسياسية في بلدنا وذلك منذ رفع الدكتور طه حسين شعاره المعروف أن التعليم كالماء والهواء.. وبقيام ثورة يوليو أخذت علي عاتقها وضع هذا الشعار موضع التطبيق العملي .
وبتطبيقه، شهدت مصر في الربع الثالث من القرن الماضي أهم وأوسع عملية حراك اجتماعي صحي وصحيح، وبعلمهم وعملهم تقدم أبناء العمال والفلاحين الصفوف، وشغلوا أعلي المناصب، وتفوقوا، وأبدعوا، واحتلت الغالبية من الخريجين المناصب المناسبة لها .
وكان كل هذا بفضل مجانية التعليم " التي تكاد تكون في خبر كان " ، وفتح أبواب المدارس والجامعات أمام كل من يملك القدرة علي ذلك..
فقد شهدت العديد من الجامعات المصرية في الفترة الماضية عدداً من المظاهرات الغاضبة والاعتصامات والاحتجاجات، التي تجاوزت الغضب والنقد السياسي إلي غضب اجتماعي علي زيادة المصروفات الدراسية.
وتوزعت المظاهرات علي جامعات مصر المختلفة ابتداء من جامعة عين شمس، ، قنا، والفيوم حتى وصلت إلي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكانت الظاهرة التي استرعت الاهتمام هي انتماء الطلاب لتيارات مختلفة، أغلبها لا يرتبط بالسياسة أصلاً.
وتحت شعار "حقي" نظمت بعض المجموعات الطلابية مظاهرات احتجاجاً علي زيادة المصروفات ، ورفع الطلاب لافتات مكتوباً عليها "معاً ضد غلاء المصاريف"، و"ليه تدفع أكتر لما حقك تدفع أقل"، وطالب المتظاهرون بتخفيض المصروفات التي زادت هذا العام بنسبة 400 % علي العام الماضي.
وكان النصيب الأكبر من المطالبات والاحتجاجات لجامعة عين شمس .
ومن هنا تأسست جبهة حقي الطلابية على خلفية الزيادة المطردة في المصاريف الدراسية وكذلك زيادة في أسعار المعاملات وإنهاء الأوراق داخل الكليات.
وكانت أهداف هذه الرابطة هو
تحسين أوضاع المعامل والأماكن التعليمية.
تخفيض أسعار الكتاب الجامعي.
المطالبة بحمامات آدمية.
وبداية رابطة "حقي " يرويها لشبكة الأخبار العربية "محيط" الطالب محمد كمال الدين فاضل "حاليا بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة أسيوط حيث يقول
" كانت البداية من جامعة أسيوط بالعام الدراسي الماضي عندما قررنا أنا وزميلي "الحسينى محمد" طالب الفرقة الثالثة في كلية الحقوق بجامعة أسيوط أن نرفع دعوى ضد رئيس الجامعة نطالب فيها بتحصيل قيمة الرسوم الدراسية المنصوص عليها في المادة(271) من قانون تنظيم الجامعات والتي تنص علي أن المصروفات الدراسية ما هي إلا " 12" جنيه للانتظام و" 14" جنيه للانتساب وهذه المادة تنطبق علي جميع الجامعات المصرية ، حيث رفضنا دفع الإتاوات والتبرعات الجبرية لحساب ما يسمى بصندوق الدعم الأهلي!!
والتي قفزت بقيمة المصروفات الدراسية من جنيهات معدودة إلى مئات الجنيهات تتزايد على حسب رغبة إدارة الجامعة كل عام ويستقبلها الطلبة .

احدي قرارت فصل الطالب
وبناء عليه بدأت تحركتنا بحملة لجمع التوقيعات بجامعة أسيوط علي أساس أنها تقدم لرئيس جامعة أسيوط لمطالبته بتطبيق القانون وبالفعل جمعنا أكثر من 645 توقيع من عدة كليات ، وكان هدفنا نشر الوعي بهذه المادة لجميع الطلاب .
خصوصا وإننا عرفنا أن أضعاف أضعاف الرسوم القانونية يتم أخذه على انه تبرعات والتي تصل الي 200 جنيه للانتظام و650 جنيه للانتساب ، رغم انه من المفروض أن التبرعات تكون اختيارية كما ورد بنص محدد في القانون ، وكان هناك مد معنوي من بعض الأساتذة والذين ساندونا بطريقة معنوية فقط .
وعندها قررنا دفع الرسوم الدارسية عن طريق محكمة أسيوط ولكن رفضت إدارة الجامعة استلام المصروفات وبالتالي قمنا بإيداعها في خزانه المحكمة
و كانت الخطوة التالية هي لجوؤنا للجنة فض المنازعات في الجامعة والتي حددت جلسة للبت في النزاع الذي بينا وبين إدارة الجامعة وفى الجلسة التي رأسها مستشار منتدب من وزارة العدل وبحضور محامى الجامعة ومحامى متضامن ومتطوع معانا
وبعد الاستماع لوجهتى النظر فوجئنا في 29/1/2007 أن القرار صدر من المحكمة لصالحنا ولكن استفاد من الحكم من قام بالدعوى فقط ، وهذا كان بمثابة انتصار علي الجامعة ، وكان همنا زيادة وعي الطلاب بحقهم وذلك تحت رابطة تسمي " حقي "
وفي أثناء هذه الإحداث تم إصدار قرارات بفصلي لمدة شهر وأخري لمدة شهرين وكان أخر قرار بالفصل بتاريخ 7/11/2007 لمدة شهر مع العلم من وجود جواب توصية من لجنة فض المنازعات ولكن قرار الفصل الأخير صدر بتعليمات من الأمن "
وعلي صعيد أخر تقدم الطالب الحسيني أبوضيف، بالفرقة الثالثة بكلية حقوق جامعة أسيوط، بدعوى قضائية ضد رئيس الجامعة بصفته، للمطالبة باسترداد المصروفات الدراسية، التي قام بدفعها خلال 3 سنوات دراسته بالكلية.
والذي أصدرت بحقه الجامعة هو الأخر قرار بالفصل لمدة شهر

وجاءت هذه القرارات للطالبين " محمد فاضل " و " الحسني ابوضيف " في الوقت التي تطرق امتحانات الفصل الدراسي الأول أبواب جامعتنا .

وفي سياق متصل، تجمع العشرات من طلاب كلية العلوم، بجامعة طنطا، أمام مكتب العميد، أثناء التحقيق مع الطالب ياسر عاطف، الذي قام العميد والوكيل بالاعتداء عليه بسبب الحديث مع زملائه عن زيادة المصروفات

ورفع الطلاب نسخا من صور الاعتداء علي زميلهم، احتجاجا علي التحقيق معه، الأمر الذي جعل العميد يقوم بالاعتذار للطالب لفض الاعتصام. وذلك كما ذكرت صحيفة المصري اليوم

وعلي أثار خطي محمد اختار الكثير من الطلبة في مختلف الجامعات منها " حلوان ، قنا ، الوادي الجديد ، عين شمس " أن يتبعوا هذه الخطي حتى لو صدرت جامعتهم قرارات بفصلهم ليرفعوا شعار " معاً ضد غلاء المصاريف"، و"ليه تدفع أكتر لما حقك تدفع أقل ".

مدونات ضد الكوسة
جواب التوصية من لجنة فض المنازعات
وعلي خطي رابطة حقي كانت مدونة لا للكوسة احدي صرخات احتجاج الطلاب علي الوضع داخل الحرم الجامعي وقد قرروا الطلبة موعد دخول الكوسة للجامعة بعد غلاء المصاريف وكبت الحريات ، وختاما تزوير الانتخابات "..
ولكلمة " الكوسة " خصوصية في القاموس اللغوي للمصريين، إذ تعبر عن ممارسات المحسوبية والوساطة والتزوير لأشخاص بعينهم.
فبعد منع أجهزة الأمن كافة أنواع الاحتجاجات السلمية داخل الحرم الجامعي، لم يجد الطلاب الذين تم استبعادهم من المشاركة بانتخابات الاتحادات الطلابية من وسيلة للتعبير عن آرائهم سوى ساحة التدوين، فدشنوا حملة إلكترونية اتخذوا من ثمرة الكوسة شعارا لهم ومنهم من علق عددا من حباتها حول عنقه، ومنهم من رفع اسمها شعارا لحملة إلكترونية ضد المحسوبية والتزوير
ففي جامعة حلوان اشترى عدد من الطلاب المستبعدين خمسين كجم من هذه الثمرة، ووزعوها على الطلاب عبر قاعات الدراسة، ليعلق كل منهم عدد من حباتها حول عنقه من خلال حبل قصير، في "إشارة صامتة دون صدام مع الأمن إلى تزوير الانتخابات الطلابية"، إلى أنه سرعان ما انتشرت هذه الطريقة الاحتجاجية "الفريدة" في جامعات أخرى.
ثم انتقل طلاب المعارضة في جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس بهذه الثمرة إلى شبكة الإنترنت، حيث دشنوا ثلاث مدونات تحمل اسمًا واحدًا هو "لا للكوسة.. صوت من أجل حرية الطلبة".
رابطة "حقي" و " لا .. للكوسة " كانت السبب وراء تحرك الجامعات ضد غلاء المصاريف التي أصبحت قضية تهم جميع طلاب مصر وتشهد الجامعات الآن مسيرات وإضرابات احتجاجا على ذلك الاستغلال المادي للطلاب على أمل استرجاع حقوقهم
للدخول على المقال بموقع المحيط الإخباري:

ليست هناك تعليقات: