بنشجب وندين ... لإننا فاهمين(الجزء الثاني)

(جامعتنا اليوم أحسن جامعة!!!)

متى نستطيع أن نقول عن جامعتنا (عين شمس)من أفضل الجامعات على مستوى العالم ....

إذا حدث التالي:

1-عندما يكون في إدارة بتراعي مصلحة الطلاب وبتجتهد في رفع المستوى التعليمي لا في رفع المصاريف

2-عندما يدفع الطالب 20جنيه في مستشفى الجامعة سنويا لإجراء كشف شامل للإطمئنان عليه لا في خازنة الجامعة.

3-عندما يكون الخدمات الموجودة في الجامعة مجانية مثل:المكتبات لا أن يتم تحصيل مثل هذه الخدمة(8جنيه للمكتبة سنويا)حتى يكون المبلغ المحصل أكبر من تكلفة بناء المكتبة ذاتها في أقل من 5سنوات.

4-عندما يتم تشجيع الطالب على المشاركة في الخدمات المختلفة وتوعيته بها من:دورات تدريبية والقراءة بمكتبة الكلية لا أن يتم الإعلان عنها في ورقة في مكان لا يراه طالب وإذا ذهب إلى المكتبة طلبوا منه الكارنيه العام الجديد الذي لا يمكن الحصول عليه قبل نهاية العام الدراسي.

5- عندما تسعى الإدارة إلى خلق مجتمع طلابي نشيط وإيجابي مهتم بالمشاركة بالأنشطة الطلابية من تكوين أسر جادة تقوم بنفع الطلاب خدميا و وجود إتحادات طلابية منتخبة لا يتكوين أسر مستربحة عن طريق الرحلات التي لا تقوم بشئ غير ذلك وبإتحادات طلابية معينة من قبل إدارة الكلية بحجة عدم ترشح الطلبة وقيامها بأنشطة لا تتناسب مع حجم ميزانيتها وعدم الإهتمام بالمشاكل الطلابية والدفاع عنها مع الإدارة.

6-عندما يكون بإستطاعة الطالب الغير قادر ماديا الدراسة وتعينه الجامعة والإتحادات الطلابية على الحصول على كل ما يحتاجه من أشياء تعينه على الدراسة لا أن تغلي قيمة البحث الإجتماعي من100جنيه إلى 300جنيه وإدخاله في مرارة الإنتظار حتى إنتهاء البحث ثم الإجراءات الإدارية الطويلة التي لا تنتهي إلا عند قرب نهاية العام الدراسي ليكون الطالب قد ضاع مستقبله.

7-عندما يركب الطالب أتوبيس الكلية ليجد بها مقعدا مريحا في أتوبيس يليق بكليته لا أن يدفع الطالب 100جنيه في الترم في أتوبيسات النقل العام (التي لا تزيد قيمة تذكرتها عن 25قرش من ميدان العباسية)وسط القرف اليومي في إنتظار الأتوبيس والوقوف به من كتر الزحام (مع التذكير بأن هذه الخدمة كانت ب60جنيها العام الماضي).

8- عندما يستطيع الطالب شراء كتاب جامعي مدعم أو حتى بقيمة طبعه لا أن يشتري كتابا تكلفته لا يزيد عن 30جنيها ب120 وجنيها!!!

عندما يحدث كل هذا ربما نرى جامعتنا العريقة في مقدمة 100جامعة على مستوى العالم لا أن تخرج من ترتيب أول 500 جامعة على مستوى العالم