بنشجب وندين ...لإننا فاهمين

للأسف نزل بيان إتحاد الطلبة ليست لتوعية الطلاب بقدر ما هو لإسكات الطالب عن المطالبة بحقوقه بل وإعتباره جاهلا لحقوقه وأصبح الإتحاد وسيلة لتهدئة الطلبة وإعطاءهم الوعود الوردية كما طلب منهم مسئولوا الجامعة متناسيا بأنه يبقى إنتظارنا لمطالبنا ليس بالوعود الواهمة ولكن بالتطوير الذي سيلحظ في الكلية حسب وعود وكيل الكلية ،فكان من الأجدر لهم الصمت لا هذا التحرك المخزي لآمال الطلاب.

ويبقى الرد على هذا البيان والذي سيكون بإمكان الطالب العادي تداركها ومعرفة حقيقة ما سيقال ولكن الأدهى ما يخفى عنهم وإليكم بعض هذه الحقائق:

1- نوجه سؤال لإتحاد الطلبة الغائب عن الوعي :هل الطبيعي أن تسأل عن سبب الزيادة ولكن ليس من الطبيعي لكم ولنا جميعا مخالفة القوانين ولوائحه رأي العين وتصمتون على ذلك لأن الزيادة مخالفة تماما لما ورد باللائحة التنفيذية لقانون الجامعات.

2-منذ قرابة عامين فرض على طلاب السنة الاولى الكشف الطبي بمبلغ وقدره 20 جنيه عند قدومه للكشف الطبي ولكنه لآن يدفعه مرتين!!!(مرة عند الكشف الطبي ومرة أخرى عند دفع المصاربف)

3- لو نظرنا في الكشف الحسابي للمصاريف حسب قول الإتحاد سنجد أن هناك 15جنية معامل لطلاب الكليات النظرية!!!والغريب أنها لاتخص إلا الكليات العملية فقط.

4- ولماذا يفرض على الطلاب دفع 100جنيه في الكليات العملية (50 للكليات النظرية)في ضوء الخصخصة الغير طبيعية لمنشآت الجامعة(بيعا أو إيجارا) منذ عامين فقط وإدخال التعليم الموازي بزعم تحسين الخدمات التعليمية للطلبة والتي لم يكن منها أي عائد لصالح تطوير العملية التعليمية فلما تعيدون اليوم مثل هذه التصريحات بغلاء المصاريف من أجل الطلبة!!!

5- ونريد تذكيركم أنه لم يتم عمل واحد لتطوير الخدمات التعليمية مع إقتراب نهاية الترم وقد وعدتم بتجديدات ملموسة سنشهدها مع بداية الترم الثاني

6- ولماذا يخصص مبلغا وقدره15جنيها للنشاط الرياضي والذي يقوم به الإتحاد زيادة على ال10جنبهات التي يدفعها الطالب لهم (أفيعقل أن يكون دعم النشاط الرياضي أكبر من دعم جميع أنشطة الإتحاد كلها!!!) مع العلم بأننا ننتظر معرفة ميزانية الإتحاد كاملة كما وعدنا وكيل الكلية في نهاية الترم الثاني بالرغم أن أنشطة الإتحاد لا تتناسب تماما مع المبالغ الضخمة المخصصة له (وده كلام الطلبة كلهم مش إحنا بس)

7- ونسألهم عن زعمهم بأن الفضل يرجع لإتحاد الطلاب في إنشاء صندوق العميد بالرغم أن الفضل كله يرجع للعميد وأساتذة الجامعة الأفاضل الذين أستجابوا لمطلب الدكتور إبراهيم سامي (أحد الدكاترة الذين تفاوضوا مع إدارة الكلية باسم الرابطة)بإنشاء صندوق لمساعدة الطلبة بمساهمة من أساتذة الجامعة الأفاضل ولذلك فليس من حق الإتحاد الإشراف على هذا الصندوق لإنه باسم أعضاء هيئة التدريس لا باسمهم

(...وأكد رفع مبلغ الكفالة الاجتماعية الي 300 جنيه ووعد بدراسة اقتراح تقدم به الأستاذ الدكتور ابراهيم سامي بانشاء صندوق من الأساتذة لدعم الطلبة)مقتطف من البيان المنشور باسم الرابطة والموجود على المدونة.

وفي النهاية لا يسعنا بعد ذكر الحقائق سوى أن نقول إنها ليست إلا نبذة يسيرة لا تخفى على أحد ولكن ما زال هناك المزيد والمزيد من الحقائق التي لا نريد أن نذكرها الآن ولكن ما زال لدينا الكثير والكثير