شهدت العديد من الجامعات المصرية أمس عدداً من المظاهرات الغاضبة والاعتصامات والاحتجاجات، التي تجاوزت الاحتجاج «السياسي» التقليدي إلي الاحتجاج «الاجتماعي» علي زيادة المصروفات الدراسية. توزعت المظاهرات علي جامعات عين شمس، والفيوم، وقنا، ووصل الاحتجاج إلي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكانت الظاهرة اللافتة هي انتماء الطلاب لتيارات مختلفة، أغلبها لا يرتبط بالسياسة أصلاً.
حصلت جامعة عين شمس علي نصيب الأسد من الاحتجاج، حيث شهدت الجامعة ثلاث مظاهرات مختلفة، كان أبرزها مظاهرتين واحدة بكلية الهندسة، والأخري بكلية الطب، نظمتهما مجموعة تسمي «حقي»، احتجاجاً علي زيادة المصروفات في الكليتين، ورفع الطلاب لافتات مكتوباً عليها «معاً ضد غلاء المصاريف»، و«ليه تدفع أكتر لما حقك تدفع أقل»، وطالب المتظاهرون بتخفيض المصروفات التي زادت هذا العام بنسبة ٤٠٠ % علي العام الماضي.
وكالعادة في جامعة عين شمس، منع الأمن الصحفيين من دخول كلية الهندسة لمتابعة مسيرة الطلاب، وأكد أعضاء الحرس الجامعي لبعض الزملاء أن نظامهم يختلف عن الجامعات الأخري، ولابد من الحصول علي تصريح مسبق من حرس الكلية قبل السماح بدخول الجامعة
حصلت جامعة عين شمس علي نصيب الأسد من الاحتجاج، حيث شهدت الجامعة ثلاث مظاهرات مختلفة، كان أبرزها مظاهرتين واحدة بكلية الهندسة، والأخري بكلية الطب، نظمتهما مجموعة تسمي «حقي»، احتجاجاً علي زيادة المصروفات في الكليتين، ورفع الطلاب لافتات مكتوباً عليها «معاً ضد غلاء المصاريف»، و«ليه تدفع أكتر لما حقك تدفع أقل»، وطالب المتظاهرون بتخفيض المصروفات التي زادت هذا العام بنسبة ٤٠٠ % علي العام الماضي.
وكالعادة في جامعة عين شمس، منع الأمن الصحفيين من دخول كلية الهندسة لمتابعة مسيرة الطلاب، وأكد أعضاء الحرس الجامعي لبعض الزملاء أن نظامهم يختلف عن الجامعات الأخري، ولابد من الحصول علي تصريح مسبق من حرس الكلية قبل السماح بدخول الجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق